بــيــان: الاستثمار في الخيانة والعمالة، لإعادة تقسيم الوحدة الترابية والوطنية - حزب تامونت للحريات

حزب تامونت للحريات

الموقع الرسمي لتامونت للحريات.

أحدث المواضيع

الخميس، 24 يوليو 2025

بــيــان: الاستثمار في الخيانة والعمالة، لإعادة تقسيم الوحدة الترابية والوطنية

 حزب تامونت للحريات

المكتب السياسي

الرباط بتاريخ 24 يوليوز 2025


بــيــان

الاستثمار في الخيانة والعمالة لإعادة تقسيم الوحدة الترابية والوطنية


تبعا للنكسات التي تجرّع معها، الكيان الجزائري الوظيفي، فرنسيا، مرارة الهزائم المتلاحقة، خاصة في ملف الصحراء الغربية المغربية، وانهيار كل مناوراته بعد انكشافها، أمام صلابة الدولة المغربية.


وبعد أن حاول الكيان الجزائري اختراق حراك الريف، عبر عملائه الانفصاليين، وفشل في ذلك، بفضل فطنة قيادييه الوطنيين، وعلى رأسهم المعتقلين السياسيين الأحرار، الذين نجدد مطلب الإطلاق الفوري لسراحهم وجبر ضررهم الفردي والجماعي.


وعملا من الكيان الاحتلالي الجزائري الفرنسي، سرطان المنطقة، على تغطية وضعه الهش والمهزوم، من خلال القيام بمجموعة من المناورات المشبوهة، للعبث من جديد، بالوحدة الترابية والوطنية، عبر حفنة من مرتزقة وخونة وعملاء الداخل، الذين يسمون أنفسهم "الحزب الوطني الريفي".


وبهذا الخصوص، فإن تامونت للحريات، الوطني الهوياتي الديموقراطي الاجتماعي التضامني، يعلن للرأي العام ما يلي:

♦ أن الانفصال خيانة وعمالة وخدمة عظمى للاستعمار، لإعادة تقسيم الوحدة الوطنية والترابية من جديد، بعد أن تم توحيد جزء كبير منها في انتظار باقي مناطقه ضمن حدوده الحقة، إثر تمكن الاستعمار من تقسيمها لإضعافنا.

♦ أن الأمازيغية ليست ورقة لابتزاز الدولة أو تمزيق الوحدة الترابية والوطنية، بل هي حصن حصين للوحدة والسيادة والكرامة.

♦ أن الكيان الجزائري العميل فرنسيا، والاحتلالي للأراضي المغربية الشرقية والأراضي القبايلية والأراضي التونسية والأراضي الليبية، إلى زوال ومزبلة التاريخ، ولن يفلح أبدا في زرع الفتنة، لا في الجنوب ولا في الشمال.


وعليه، فإن حزب تامونت للحريات، يؤكد على الخطوط الحمراء التالية كمبادئ ثابتة لا تخضع لأي مساومة:

♦ أن الانفصال خط أحمر، مهما كان لونه أو مبرره أو من يقف وراءه داخليا وخارجيا، لكونه مشروع خسيس قائم على تدبير الصراع الوجودي مع النظام بمنطق مقايضة الأرض بالاديولوجية.

♦ أن العمالة للخارج وخيانة الوطن خط أحمر وجرم وعار لا يُغتفر وطنيا وقانونا، مهما كانت دوافعه.

♦ أن العنف خط أحمر، وقوتنا، في سلمية وصلابة وديموقراطية الموقف، وفي العيش المشترك والسلمي والحضاري.

♦ أن الوطن، بهويته الحقة، من طنجة إلى الكويرة، في أفق حدوده الحقة، قلعة حصينة موحدة، مهما كانت المؤامرات والدسائس الخارجية وعملاؤها بالداخل، بفضل قوة إرادة أبنائه الأحرار، المتمثلة في قوة وحدتنا الترابية والوطنية في حدودها الحقة


التوقيع:

المقرر الوطني ماس سلمان بن إشو.

المنسق الوطني ماس علي وجيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.