بـــيــــــان: الإحصاء الإبادي للأمازيغية، عبر استراتيجية الضفضع المغلى حيا. - حزب تامونت للحريات

حزب تامونت للحريات

الموقع الرسمي لتامونت للحريات.

أحدث المواضيع

الاثنين، 23 ديسمبر 2024

بـــيــــــان: الإحصاء الإبادي للأمازيغية، عبر استراتيجية الضفضع المغلى حيا.

 

حزب تامونت للحريات        ⴰⴽⴰⴱⴰⵔ ⵏ ⵜⴰⵎⵓⵏⵜ ⵍⵉⵍⵀⵓⵔⵔⵉⵢⴰⵜ
المكتب السياسي                                         ⴰⵙⵇⵉⵎ ⴰⵙⴻⵔⴻⵜⴰⵏ
الرباط بتاريخ 20 دجنبر           ⵜⴰⵎⵙⵏⴰ ⴳ 20 ⵎⵉⴳⴳⵢⵓⵔ 2024 


بــيـــــــــــان 

الإحصاء الإبادي للأمازيغية، عبر استراتيجية الضفضع المغلي حيا.


كما توقع حزب تامونت للحريات في بيانه التنديدي، بالإعداد الإحصائي الإبادي للأمازيغية، أعلنت مندوبية الإحصاء، نتائج إرهابها الإحصائي العروبي للأمازيغية، عن وفاءها لنهج استراتيجية الضفضع المغلي، التي تطبع مع الموت التدريجي للأمازيغية: من نسبة 72% سنة 1994، إلى 28% سنة 2004، إلى 26% سنة 2014، إلى 24% سنة 2024. وهي الاستراتيجية المفضوحة، التي تساءل الدولة حول:


+ من قام بإبادة الناطقين بالأمازيغية، على الأقل منذ 1994، لتفسير تقهقر نسبتهم، بهذا الشكل الفظيع؟


+ من أصاب الأمازيغيات بالعقم، حتى أصبحن عاجزات عن إنجاب ناطقين بالأمازيغية، بهذا الشكل الفظيع؟


 + أين الخصوبة الأمازيغية، التي أكد الإحصاء، أن الجهات التي تتحدث الاغلبية الساحقة لسكانها بالأمازيغية، هي الأولى من حيث نسبة الخصوبة؟


+ أين نسبة 41٪، من الأطفال الذين شملهم تدريس الأمازيغية، من أصل ثمانية ملاين طفلة وطفل. وهل صدفة أن يكون من أعلن على نسبة الناطقين بالأمازيغية، التي تؤكد لوحدها أن أرقام المندوبية مغشوشة.


+ كيف يمكن وصف النتيجة التي تهم 30٪ فقط من ساكنة المدن، بالمصداقية، والحال أن غالبية ساكنتها، ناطقون بالأمازيغية، في جزء كبير منه بالأصل، وفي الجزء الآخر بالهجرة القروية، مما يفترض أن تكون نسبة الناطقين بها مرتفع وليس العكس؟


+ لماذا تم اعتماد استمارتين للإحصاء، عوض استمارة واحدة موحدة: استمارة قصيرة، لا تتضمن الأسئلة اللسنية، التي عممت وطنيا. ثم استمارة طويلة، تتضمن الأسئلة اللسنية، وجهت فقط لنسبة 30٪ من سكان المدن. والتي تفيد أن نسبة 24٪ المعلن عنها، تخص فقط نتيجة إحصاء فئة قليلة من سكان المدن الكبرى، وتم تعميمها على الوطن كله بجرة قلم إبادي لسنيا، ولماذا لم تخصص للمناطق الناطقة أغلبيتها بالأمازيغية؟


وحيث إن الهدف من هذه الإستراتيجية، هو التسويق الدولي للأمازيغ، كأقلية تؤطرها الاتفاقية والإعلان العالمي للشعوب الأصلية، للمزايدة بها أمميا، في أفق الوصول للإبادة الكلية للأمازيغية، عبر آليات أخرى، خاصة منها تصريح المعهد الملكي للبحث في التاريخ المغربي، الذي تم تكليفه بإعادة كتاب تاريخ المغرب، في ندوته الأخيرة، الذي نوه بالسردية التاريخية للولايات المتحدة الأمريكية، التي اعتمدتها في التأسيس لهويتها الأمريكية، كمدخل مغربي تاريخي إبادي للأمازيغية، لدعم المدخل الإحصائي الإبادي للأمازيغية. ثم لتبريري تقاعس السلطة لتنفيدية والقضائية والتشريعية في التنزيل الفعلي والجدي لرسمية اللغة الأمازيغية، واعتبار دسترتها، مجرد مادة دستورية متجاوزة.


 لأجل ذلك فإننا نعلن في حزب تامونت للحريات على ما يلي:

+ إدانتنا الشديدة للتوجه الإبادي الممنهج والمفضوح للأمازيغية، المعتد على استراتيجية الضفضع المغلي، تدريسا وتاريخا للأمازيغية، وإحصاءا، ومنعا للتعبير السياسي الهوياتي المنظم.


+ تأكيدنا، أن استراتيجية تسويق الأمازيغ كأقلية، لن تنطلي على أحد، وطنيا ودوليا وأمميا، لأن الجميع يعرف أن تعريف الشعوب الأصلية في الاتفاقية والإعلان العالمي الشعوب الأصلية للشعوب الأصلية، لا ينطبق على المغاربة المور، باعتبارهم كلهم أمازيغ، يعانون من الاحتلال الهوياتي، لبنياتهم الفكرية من طرف الإيديولوجيات العنصرية والشوفينية الوافدة، وليس كأقلية معزولة في رقعة جغرافي محدد ومحدودة يسعون لممارسة حقهم في تقرير المصير.


+ تساءلنا الملح عن الجهة التي تقرر في موضوع الأمازيغية في المغرب، الذي يصر على عاكس إرادة الدست ور الذي ينص على رسمية اللغة الأمازيغية، والقانون التنظيمي الذي ينص على تعميم تدريس الأمازيغية في التعليم الإبتدابي خلال خمس سنوات من صدوره، وفي الاعداديات والثانويات خلال ثماني سنوات من صدوره، والخطب الملكية التي تعتبر الأمازيغية المكون الأساس للهوية الوطنية، وأن الأمازيغية مسؤولية وطنية ومسؤولية الجميع.


+ مطالتنا الدولة الإقلاع عن السياسية الإبادية للغة الأمازيغية التي هي صمام أمان واستقرار الوطن والنظام السياسي، من خلال مباشرة تعميم واجبارية تدريس الأمازيغية في مختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة والخصوصية والعتيقة والأصيلة، وإعادة كتابة التاريخ الوطني بمركزية مورية وليس أجنبية.


+ دعوة الشعب المغربي للاعتزاز بهويته الأمازيغية المورية، المؤسسة وجوديا وجدليا، بين الأرض بطبونوميته اللغوية، وانسانه بقيمه الحضارية، والوعي المتجاور لمتلازمة احتقار الذات الهوياتية والافتتان بالوافد، وكذا الإرتباط بقضاياه الوطنية الوجودية الحقيقية، خاصة منها هويته الجماعية الحقة ووحدته الترابية المورية الحقة وأمنه واستقراره واستمراريته ونموه وديموقراطيته، عوض قضايا الغير.


+ دعوة الإطارات السياسية والجمعوية والفعاليات الامازيغية، للترافع والنضال الميداني التنسيقي الجماعي، لإنصاف الامازيغية مؤسساتيا، والقطع مع التعامل مع الامازيغية كمكياج سياسي، لقواعد ديموقراطية الواجهة، المتحكم فيها، بقواعد التحكم غير المعلنة.


+ مطالبتنا الناطقون بالأمازيغية، الحديث في حياتهم اليومية، بالفضاءات العمومية والخاصة، بلغتهم الأمازيغية. ثم الإنخراط في الترافع السياسي على قضيتهم التحررية، عوض لعب دور المتعاون مع جيوب المقاومة لإبادة الامازيغية بيد الامازيغ، كأشخاص ذاتيين أو معنويين بلباس فولكلوري امازيغي.


التوقيع:

الكاتب العام: ماس سلمان بن إشو.

المنسق الوطني: ماس علي وجيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.